نورا عواجه
• مع انتهاء حجاج بيت الله من مناسك رمي الجمرات في منى، نتساءل عن مصير حصى الجمرات، خاصة مع تعدد أدوار منشأة الجمرات، حيث يتساقط على الشواخص الثلاثة الممتدة إلى أربعة طوابق في عمق يصل إلى 15 متراً.
– وبحسب ما قاله المهندس أحمد الصبحي لوكالة الأنباء السعودية فإنه مع انتهاء الحجاج من مناسك رمي الجمرات، تبدأ عملية وآلية التعامل مع الحصوات في أولى أيام الرمي وثاني الأيام وثالثها، لتتساقط بشكل عمودي باتجاه الأسفل وتستقر في قبو المنشأة، حيث تجتمع هذه الحصوات داخل عمق في الشواخص الثلاث يصل إلى 15 متراً، وتقوم بعد ذلك عدد من السيور الآلية، بتجميع الحصى الملقاة بواسطة الحجاج، وغربلتها ورشها بالماء للتخلص من الأتربة والشوائب العالقة، قبل نقلها إلى المركبات وتخزينها، والتعامل معها بعد انقضاء الموسم، موكداً أن أطنان الحصى تقدر كميتها في مواسم الحج حسب أعداد حجاج بيت الله الحرام.
– من جانبه نفذت جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية بالتعاون مع شركة كدانة المطور الرئيسي للمشاعر المقدسة مبادرة نوعية لخدمة حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة بتوفير أكثر من 80 ألف كيس حصى للجمرات موزعة في 300 نقطة اتصال بضيوف الرحمن في طريق المشي بمشعر مزدلفة، وعلى منشأة جسر الجمرات بمشعر منى.
– وتهدف المبادرة إلى التخفيف على حجاج بيت الله الحرام أثناء أداء المناسك، وتضمنت المبادرة توزيع 83411 كيس حصى الجمرات على حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة بالتعاون والإشراف المباشر من شركة كدانة.
Discussion about this post