قالت له والكبرياء يغمرها ساكناً في وجدانها: لعلك تدرك جيداً.. أني أميرة في أعماقي..، وأن لم أنبث ببنت شفة سابقآ،.. لكني أدركت مقصداً لنفس هامت في شرودها، كيف باتت غافية ،.. وأن قرأتُ كل كلماتك.. فذاك لا يغني عما يجول بنفسي من خواطر ،.. أنا لا أؤمن بشيء إن لم أر بلحاظ عيناي ما خفي عني، .. ثم سكتت طويلاً لتسمع رده الثقيل،.. فأردفت كلماتها بشيء من التحدي لشخصه قائلة له: قرأت بعضاً من كلماتك.. لكن أود أن أقول لك: أن قلمي أفضلُ من قلمك..
فأجابها مؤكداً لها ذلك: دون أدنى شك سيدتي.
ثم أضافت على اسماعه قائلة: وكلماتي تزدان بالبلاغة أكثر من كلماتك. .. حتى أن أدائي أفضل مما أنت قمت به… ثم سكتت منتظرة ردة فعله،.. بينما هو كان يستمع لها بإمعان، ويقول لها: نعم أدرك ذلك.. ودعيني اقول لك أنت افضل مني
Discussion about this post