آداب وفنون … عبدالسلام كريمي
أمطرت
قبل بُرهةِ صيْف
سحُبٌ دكْناءُ
كأنَّ بها وَدْقٌ شتاء
قلتُ للرُّّفقة
انْهضوا
عن كراسي الرّصيف
كي لا يرْقى الغَمْر أو يُصيبَ رَعيف
قالوا: أيَّ غمْرٍ
ياهذا الُغِرّ
أيَّ الرّعيف؟!
ذاكَ المطرُ الخفيف !!
لحظةً
ويعود الجوُّ
بشمُّس وصهْد
بطفْرة حَرّى
من وَقْد المَصيف
آداب وفنون … عبدالسلام كريمي
Discussion about this post