الشاعر … حمدي عبد العليم
لا طعام لي فى العيد
يشهيني إلا أنني أحن
إلى مشهد صحن فتة
اللحم بالخل والثوم
فى عيد هذا اليوم
ولكن ليس من…
يد أحد غيرك أنت
فلا بعد إياه من يدك
وأشتاق بعد صلاة العيد
للقاء بعيونك والإبتسامة
من كعكة فمك الوردي
وفطورنا فطائر الرقائق
ثم نحتسي قهوة اللبن
ثم ندخل الحلم الشهوي
ونكرر معا عسيلة مضچعك
فماذا عنك
فى العيد بعدي
وما الذي بعدي
فى هذا العيد
سوف يسرك وينفعك
هل سترتدين فرحك
هل ستذهبين إلى
حديقة لهو مرحك
هل تزينين وچهك
وتمشطين چسدك
وتچدلين خصل
ملونة من شعرك.
إذن…. لابأس… فنعم
أفعلى كل شئ كما أنت
إلا أن تحكي لزهرة
الليلك الوحيدة البريئة
ما الذي كان فى قصتك
لا تقرأين عليها بالمساء
روايات الخدن القديمة
أخاف من هذا القصص
فقد يواجعها وفيما بعد
بالمثل ربما چدا يواچعك
لكن أسعدي بالعيد چدا
مثل السعداء بصورة
تذكارية چوار تمثال
سيد الخدن فلا يزال
عنبك السكري يطل
بالشبق أحمر اللون
مثل دفء قيظ الشفق
وإني لأراه يضئ چبين
كل الخدن بكل المدن
فعنبك ياخدينتي أعرفه
أنه أچمل من عنب اليمن
فأسعدي كثيرا فى العيد
وأهنأي وسأرسل لك
مع الأرباب أهل الدمن
سلام عظيم يصافحك
وربما فى يوم هذا العيد
فقط من أچل زهرة ورد
الليلك فقط ربما أسامحك
الشاعر … حمدي عبد العليم
Discussion about this post