يروى أن فريد الأطرش لم يكن يقوى على الصيام بسبب مرضه بالقلب خاصة في السنوات الأخيرة التي سبقت وفاته فقد كان يخضع لبرنامج طبي يقوم على تناول«المقويات» التي ترتبط ببرنامج غذائي لا يصلح معه إفطار أو سحور ، وكان فريد الأطرش يحرص دائماً في رمضان على إقامة مأدبة إفطار يقيمها لأصدقائه وأقاربه طوال شهر رمضان ، بالإضافة إلى أنه كان ينفق أكثر من10 آلاف جنيه شهرياً على عائلات الفقراء والمساكين لكي يعوض إفطاره في رمضان .
وكان يعتمد على مدير أعماله ، في تنسيق وصول هذا المبلغ لمستحقيه ، ونذكر هنا موقفاً عندما استضافت المذيعة التلفزيونية فريال صالح ، في برنامجها «على فين» أحد المواطنين منذ أكثر من 11 عاماً وذكر هذا المواطن أنه أنجب ابنته وعلمها وزوجها من المعونة الشهرية التي كان يرسلها له فريد الأطرش.
وسيرته ملأى بهذه التفاصيل ، حتى انه كان يصرف على طلاب العلم، وقد اعترف بعضهم ان الموسيقار ساعدهم، حتى تخرجوا اطباء ومهندسين
كما كان يرسل مساعدات شهرية، لكثير من العائلات المستورة في لبنان، وغير ذلك تبرعه بالحفلات لصالح المجهود الجربي، او انقاذ المصابين في الزلازل والفيضانات، كان رحمة الله ، رجل المبادئ والكرم ، وكل ماهوحميد من صفات الكرم والجود متوفرة بشخصيتة الفريدة ، وفعلا الفنان فريد الاطرش ، مهما يحكى عنه من حكايات، لن نتوصل الي حقيقة هذا الانسان الجميل الرحيم، اللي ربنا وضع له قلب من ارق القلوب، فهو انسان نادر وجودة يشعر بمعاناة الغير، يسعى دائماً الي مساعدة المحتاجين ..
Discussion about this post