بقلم خلود المعصراوي
أقطف القبلات من وجه أمي
تتحول القبلات إلى لاصقات جروح
في الطريق إلى العمل
أجمع الحصى
في حالة إذا ما هاجمتني نوبات الخوف مجددا
أو هاجمني الحنين
أهرب من العيون التي تتفحصني
بخطوات حازمة وسريعة
ولا استطيع الهروب من ترددي
بالطريقة نفسها
في الليل
أجمع أبيات القصائد
وألصقها بجدران غرفتي
أغمض عيني وأدعو
لتتحول إلى مروج وعصافير
وسماوات واسعة أهرب إليها
ولا أضطر لمواجهة يوم جديد
Discussion about this post