بقلم الشاعرة … سامية البابا
فلسطين
بدأ الصيف والعطلة والزيارات الكثيرة ، في الحقيقة يا جماعة انا بحب الضيف من طول عمري والكل يشهد لي ويقولوا ” ام احمد” بيتها مفتوح للرايح و اللي جاي ، لكن بصراحة العمر بيعدي وانا كبرت بالعمر ما عدت مثل أول ، يعني أخوة زوجي مغتربين في كندا وفي لوس أنجلوس ، لما كانوا يزورونا من قبل كان يجي أسعد هو وزوجته وأقوم بواجبهم طول إقامتهم عنا و أقول ضيوف ، لكن اليوم أسعد عنده أربع أولاد وبنت ، وكمان أخوه مهند جاي السنة هو و عائلته الثاني عنده ثلاث بنات و اثنين اولاد ، ما لهم بهذه البلد غير اخوهم ابو احمد بعد الله يرحمهم والديهم ، طيب أهلا وسهلا فيهم وأهلا و سهلا كمان بــ أختهم اللي جاية تسلم عليهم ، لكن معقول أنهم يقعدوا شهر او عشرين يوم وما يساعدوا بشغل البيت ولا بالطبخ ولا الجلي ، والله لو كنت سيرالنكية جاية تخدمهم رح تتعب ، ما واحدة فيهم تقوم تساعد بدهم كل شيء لغاية عندهم ، كل ما اقول لابو أحمد كلمتين يقول ضيوف بكرة راجعين بلاد الغربة .
يا جماعة الضيف ثلاث أيام بعدها لازم يساهم بمصروف البيت ويساهم بشغل البيت لان اللي جاي يقعد ثلاثين يوم ما يكون ثقيل على أهل البيت ، ويكونوا متدايقين من خدمتهم له و عم ينتظروا يسافر .
ساعدوني كيف اتصرف شو اعمل مع ضيوفي اللي ما عندهم احساس
أنا كان حلمي أشوف واحد منهم جايب معاه خبز مساهمة منه يساعد أخوه ، بتعرفوا أن راتب أبو أحمد خلص من أول أسبوع ، أخذ دين من صاحبه حتى ما يظهر قدام اخوانه أسعد و مهند أنه مقصر بشيء .
قال شو بيقولي أبو أحمد أخي أعطاني 100دولار والاخ الثاني 150 دولار طيب هو هذه الفلوس كم يوم بتكفي ، هم أكلوا وشربوا أكثر منها .
انا مش زعلانة على الفلوس لكن زعلانة على نفسي اجي أنام مش قادرة من التعب طول اليوم ، وفوقها لازم افكر شو برنامج بكرة ، شو في طبخة بنفسهم لازم اعملها ، يا جماعة انا ما زرت بيت أهلي ولا شفت أمي كل الصيف وأنا مع الضيوف ، ولا اهلي عارفين يزوروني لانه بيتي فيه ضيوف ولازم يأخذوا راحتهم .
أنا مش عارفة أعمل ايه
بقلم الشاعرة سامية البابا
فلسطين
Discussion about this post