عادات مصريه وافراح مشتركه اسلاميه ومسيحيه.
محمد عبدالوهاب.
اعتاد المسلمون والمسيحيون ارتداء تاج واحد يظهرون به في كل المناسبات السعيدة والغير ذلك حتي أصبح من الصعب أن تفرق بين هذا وذاك .
لقد اعتاد الشعب المصري ارتداء تاج اسمه مصر حتي اصبح المسمي مصري ليس مسلم ليس مسيحي انما مصري وهذا منذ قرون مضت ولكن مع قلوب شعب تميزت بالطيبةوالكرم مع مشاعر اتسمت بالموده والحب والرحمة بدأت هذه العادات والصفات تتزايد بشكل ملحوظ إلي أن دخل علينا الشهر الكريم و وجدنا تحركات من المسيحيين والقساوسه والرهبان
ليس لها أي ترجمه الا كلمه واحده المصريين اهم .
في اسيوط تفاجئ العالم وجميع صفحات التواصل بشاب اسيوطي اسمه كريم مسيحي يحمل كميات
كبيره من المصليات يقوم بتوزيعها علي المصليين اثناء ذهابهم للمساجد وهنا ضرب كريم عصفورين بحجر كما يقولون فلقد حافظ علي تعليمات الحكومه في تنفيذ الاجراءات الاحترازيه . وقدم لاخوانه المسلمين ماينفعهم في عقيدتهم.
نرجع إلي محافظات اخري فنجد روماني رجل اقصري يمتلكك ثلاجات حفظ اغذيه يستمر من بداية الشهر الكريم حتي نهايته في تقديم وجبات الإفطار بالمئات علي الصائمين الفقراء والمغتربين .
نترك الاقصر ونذهب إلي الاسكندريه لنري قساوسة الكنيسه التي في واجهة المسجد عندما علموا بأن
صلاة التراويح تقام خارج المنزل للتباعدفي ظل جائحة كورونا بدأوا بنظافة الشارع بمساعدة أبناء الكنيسة من المسيحيين لإقامة صلاة التراويح .
نترك الشمال ونعود للجنوب وتحديدا في مركز اسنا بالأقصر الفساوسه يوزعون كرتونة رمضان المملوءة بالسلع الغذائيه وتوزيعها علي الأسر الأكثر احتياجا.
لكن بالامس القريب اندلعت النيران في كنيسة مار مينا بالعمرانيه بالجيزه وكان المسلمون قبل المسيحيين في انقاذ الأهالي والرعاه حتي تمكنوا من إخماد الحريق ليأتي اليوم عيد القيامه المجيد وتشتعل صفحات التواصل للمسلمين بصور العذراء وتقديم التهاني وكأن العيد للمسلمين .
شفرة وطلاسم يعجز اهل العلم والمفكرون عن حلها لكن .
لو تأملنا قليلا لوجدنا الحل لهذه الطلاسم امام اعيننا.
مصر المصريين .مصر …المصريين
Discussion about this post