للاستاذ الشاعر/فارس عبدالجبار السامعي
اليمـــــن
كم قُلتُ أن الحب في قلبي توطَّنَ وأستقر
وما لنا يا اهل الهوى من حُبنا أي مفــــــــر
الحب حكمة من إله الكون رحمة للبشر
فكيف نسمع من غــــــدوا عثرة يلوموا حُبنا
من يوم عانق خاطري حبك وغنّاهُ الوجود
حسيت أنفاسي تحن طيفك وشمَّك في الورود
لكن آهاتي تُعاتبني لبُعدك كالرعـــــــــــود
تتساءل الأقدار على من غاب متى يرجع لنا
يامُخجل الأقمار من شدة بياضك يا ضنين
أذهلت للأنظار وتنبض بك قلـــوب العاشقين
دمعي أنا مدرار وأترقب وصالك كل حين
وأتحسب الأيام جــــدوالها بأوراقي عنَــــــا
تشهد سهرعيني قمارى الأرض ونجوم السماء
ظمأن لن يروي فؤادي الغيث حتى إن هما
ظمأن تستسقي عروقي الشهد من عذب اللما
من ذا الذي يكرة حـــلال الله ويمنع شُربنا
إن هاجت الأشــــواق في الأعماق دَوِّن ياقلم
عانق لاوراقي فإن الحب بعث لي من عدم
جددت أشجاني بنظراتك ومن تغر أبتســــــم
حتى عشقتك يا صبا عمـــــري وأيام الهنا
Discussion about this post