بقلم … مريم الأحمد ..
إلى صديقتي المتمردة
قوة الشخصية في عينيكِ
و ليست في السيجارة.
إلى صديقتي المولعة بالتجميل
الجمال ليس في علبة المكياج
إنما في رهافة الخصر.
إلى جارتي الجديدة
لا أعرف ما قصة أحزانك..
لكنك جميلة كحقل سمسم..
إلى أمي
حين تتوققين عن الغناء
تتحطم جميع الجسور
التي رسمتها
في الهواء..
إلى أخي..
الزقاق يضيق
و الضحكات تبتعد
لكنك لست سجيناً…. اهرب.
..
إلى شرطي السير
الذي يخالفني عند كل
منعطف
دربي اليوم صاعد إلى السماء
لا أظنّك ستلحق بي!
إلى طالبتي الخجولة
أكرر ما قلته لك اليوم
كم هو سعيد الحظ من يستيقظ
صباحاًَ على ابتسامتك الخيالية..
..
إلى طالبتي الجذلى
كوني هكذا مجنونة
لا تحبّي من يجهز لك
القوالب الحجرية.
..
إلى مدرستي
لا زلت اتسلح بحبّ الكون
حين أقف على الباب لأدخل..
هناك من ينتظر تلك المعلمة
السعيدة الجريئة المحِبة الودودة
الجميلة الحرة الذكية
يا قلبي..
لا تخذل طلابي الأحبة أبداً
..
إلى جدتي
شكراً لأنك تفهمين كل أشعاري
الحزينة و البسيطة!
..
إلى حرّاس المدى
سأنضم إليكم
حين ينساني
الجميع..!
…
بقلم مريم الأحمد ..
Discussion about this post