بقلم الأديبة والشاعرة
مجيدة الفلاحى
لا أحمِل غير وجهي
وملامح بشريّ عادي
لا أحتاج صبر الأنبياء
لا ينقصني ورع الاتقياء
أنا وجهي
ووجهي أنا
لم أتوار خلف
الأماكن القصية
لم يباغتني الطّلق
تحت ظلال نخل
ما تَمَنّيت فناء
وما جرى تحتي
ماء رقراق
ولارطبا اشتهيت
لم أصرخ حين بلغ المخاض منتهاه
لم أدق على الجدران
لا أحد سمع اختناق الحروف بداخلي
وحدي ألعن الظلام
وحدي أكابد صبري
وحدي أَسمَع وقع خطوات
الشوق يمشي الهُوّينا بداخلي
وحدي أسمع الريح
يحمل صدى صوتك
يتهادى في العتمة كابتسامة فجر
سيظل مستيقظا في روحي
دائما في انتظاري
ينتشلني من غربتي
و من صدى صهيلِ الرحيلِ في صدري .
الماجدة
Discussion about this post