الشاعرة التونسية
إيمان بوغانمي
شوقي لقربك عنوان مشتاق طالت
عليه ليالِ الوحدة و الشوق…
للأيّامِ الغوالي و ذكرياتناا مع بعض…
ضرير الروح مثلك لا يرى حتى
و إن كان لم يبصر بعينيه جيّدًا…
و إن أتاحت أمامه فرصةً و أبْصرَ
سيكون بصرُهُ ضئيلا شبه الأعمى
الذي يبحث عن قلبه الصغير داخل
كوم قشِّ التبْنِ…
و بصير القلبِ بمُفتاحِهِ السحريِّ
حتى لو تألّم من أقربِ شخص إليه في الحياة…
و إشتكى من الهمّ و الغمّ الذي سلّطه محبوبه عليه
و حتى لو أغمض عينيه من الحزنِ يصبح
يرى أكثر بوضوح فالقلب السليم يخبر
صاحبه و بهدوء على وضوح الشمس و بهجتها..
و يُعلمهُ عن غموض جمال الحياة التي لم يستطع
رؤيتها بعينيه و لكنّه يراها أكثر من الّازم…
بنور شعاع قلبه المتفائل للكون فلا الشوق للحبيب
ينفع صاحبه… ولا الحب للحبيب الأوّل
أو الأخيرِ…. و إنّما الحب لمن كانت عشرته
راقية معك و وعد و أوفى بوعده لك….
فراشة” الشعر باللغة العربية الفصحى
فراشة” تونس قرطاج
الشاعرة التونسية
إيمان بوغانمي
Discussion about this post