وَمِنْ وَسطِ الضّبَابِ
رنا محمود
تَبرِقُ رَسَالَةُ طُهرٍ
تَهدِي عَطَشَ القُلُوبِ
وَيَحضِنَنِي الكَونُ
فَيَغدو قَلبِيَ مَسجِدَاً
وَرُوحِيً كَنيسَةً
تُهَاتِفُ دَقّاتِ قَلبِي وَتُغَنّي لِلسّلامِ
وَيَفوحُ ثَغرِيَ عِطرَاً يَغزُو أنفَاسِي
كُلّمَا خَرجَ حَرفٌ مِنْ فَاهِي .
ذَلِكَ الفَوقُ القَريبُ البَعيدُ يَعلَمُ
أنّهُ يَسكِنُ قَلبِي
وَيَمنَحنِي الطّمَأنينَةَ
يَعرِفُ مَدَارَاتِ بَعثَرَاتِي وَسُكُونِي
وَيَعلَمُ
أنّي أقَرَبُ إِليهِ مِنْ وَتِينِ القَلبْ
رنامحمود
سورية
Discussion about this post