بقلم الشاعرة …
دارين حمدان المحرز
((خطوة عاثرة ))
كنتُ يوماً عاثرة
في البلاد الكاسرة
درّةٌ جادوا بها
كالزكاة الحاضرة
ثمَّ قالوا طفلة
ذاتُ عين حائرة
هل نكرتم خطوتي
في الدروب العاثرة ؟!
أم نسيتم خطبتي
إثر حربٍ جائرة ؟!
إنّني موروثةٌ
كالغلال الوافرة؟!!!
صبغتي شرقيّةٌ
لستُ أنثى عابرة
مذ صرختم موطني
صرتُ قلب الدائرة
مديتي حربيّة ٌ
للعقول الساخرة
بعض حبر عُدّتي
أحتفي بالذاكرة
كم دمائي خُصّصت
للدواة النادرة
علّةُ الألقاب أن
هُيّئت للساهرة
كلّ ليلٍ دامسٍ
بالنهود السافرة
نعتُ اسمي ابنةٌ
من دهور ٍ غابرة
لا تقلُ محظيّةٌ
أو فتاةُ الخاطرة
همستي مرغوبةٌ
كالعطور الفاخرة
لم أقل يوماً أنا
(في مقالي ) شاعرة
Discussion about this post