بقلم … خالد ابراهيم
بحر الرمل
يا حبيبا في فؤادي مهجعـــــــكْ
أنت بدر في عيوني مَطلعـــــــكْ
ضاق صدري من جراحات الهوی
لســـت أدري حينهــا مَنْ ضيّعـكْ
ودبيب قد ســـــرى في خافقــي
فدعـــــــاني الشوق حتی أتبعـك
أرقب الطير يغنّي طربــــــــــــــا
فلعـــــــلّ الصوت يعلو مَسمعــكْ
وأراني في ســـــــرابٍ هائمـــــــا
فعســـــى ربّي بيوم يُرجِعـــــــكْ
ليفيض القلب عشــــقا خــــــالدا
وحنين نحــــــو روحي يدفعــكْ
كــم كتمت الحبّ عمّـــن حاطني
كي أراني دمعة في مَدمعـــــــكْ
وســــــهرتُ الليل أحصي نجمــهُ
وعقدتُ العزم أن أبقى معــــــــكْ
إن جرى اسمي على تلك اللـــمى
فأنا رغــــــــم التنائي أســــمعـكْ
كن وفيّــــــــــا لعهــــــود قُطِعـتْ
ستراني شمعـة في مَخدعـــــــكْ
فدعــــوني في غرامي هاجعــــا
إذ ســــأبقى راعيا في مَربعــــكْْ
ســوف تلقاني مطيعــــــا صـابرا
وســأبقى خاتمـــــا في إصبعـكْ
بقلمي: خالد محمد إبراهيم/سوريا
منبج / التوخار
………………………………………..
كانت أبياتي أعلاه محاكاة لأبيات
أمير الشعراء أحمد شوقي حيث
يقول:
كم شــــكوتُ البين بالليل إلى
مطلع الفجر عسى أن يطلعكْ
يانعيمي وعذابي في الهـــوى
بعذابي في الهوى ماجمعـــكْ
أنت روحي ظلم الواشي الذي
زعم القلب ســـــلا أو ضيّعكْ
نامت الأعيـن إلا مقلـــــــــــة
تسكب الدمع وترعى مضجعكْ
بقلم خالد ابراهيم …………………………………….
Discussion about this post