الطبيب الشاعر محمد سليمان يكتب “ ها أنا “
وحدها الثقافة تستطيع أن تكتب التاريخ وتخلق في داخلنا روحاً جديدة تبحث عن الاستمرارية وهذا هو حال كل منيمتلك ملكة الكلمة
المرة الأولى التي اكتشفَ فيها حب الشعر وسحره في العاشرة من عمره لم تمنعه ميوله العلمية التي برع فيها ومزاولتهلمهنة طب الأسنان من أن يبحث بين الحين والآخر في مكنونات قلبه وروحه عن الكلمة العفوية الصادقة والاحساسالجميل ليخط لنا أجمل القصائد الشعرية نشر في العديد من المواقع الثقافية وكان أبرزها في مجلة الموقف الأدبيولنكون باكورة أعماله الأدبية في موقع مجلة رواد نيوز قصيدة بعنوان “ ها أنا “
ها أنا
وقد تقدمت بي الرؤيا
أطل على غامض بهي
عصي على التكرار
تكاد لا تلمحه
متكور حول سرة التكوين
لؤلؤه غامض السر
واضح التجلي
يمتاز تيها
يشرق من عل
تضيء به جوانحي
فأفرده عن كون نفسي
أخاف عليه من تبعات الظهور
أكاد أقول وحق الهوى
وأصمت كي لا أزيح الستار
فما الحب إلا كتم الهوى
وما أنا بالسارق من بيت أهلي
وإني بكتماني غدوت الغريب
ولست بالتارك سر التقية
فما زال بيني وبينك وشائج
حب وقربى
لن أفتضحها ولو عنفوني
ولن أبتغي بدلا سواها
ولو هجروني
فإني ضنين على كنز قلبي
أقاوم دون هواه
حتى ظنوني
ولي مثل أمتثله به
في جنوحي إليه
وأوصل مابين سكري
وصحوي
في اتكالي عليه
عاشق أنا
وفي سفري والإياب
أضن من موقع العارف النبيه
أن أشير إليه .
Discussion about this post