جلسة النداء..
بقلم … وليد ڪابو
أراكِ تجلسين جلسة
النداء الباسم بشتهاء
ضاحكة مُستبشرة
وعندما تهتز أجفاني.
وتفلتين من خيوط
الوهم والدعاء
تذْوين بين النّور والزجاج
ويقفز المقعد والمائدة الهباء
ويصبح المكان خاوياً
ومعتماً كأنه الصحراء..
_______________________
أبحثُ عنكِ في العطور القلقة
كأنها تطل من نوافذ الثياب
أبحثُ عنكِ في الخطى
المفارقة، يقودها إلى..
لاشئ، لامكان، وهم الإنتظار
والحضور والغياب ،، والثناء..
_______________________
أبحثُ عنكِ في معاطف الشتاء
إذ تُلف
وتصبح الأجسام في الظلام
تورية ملفوفة
أو نصباً من الرصاص والرخام
وفي الذراعين اللتين تكشفان
عن منابت الزغب
حين يهُل الصيف.بلا أنتهاء..
____________________
ترتجلان الحركات الملغزة
وتعبثان في همود المود
والسـموم والرخام..
حين يدور العام.. بلا أستحياء
أبحثُ عنكِ في مفارق الطُرق ،،
واقفة ذاهلة في لحظةِ التجّلي
منصوبة كخيمة من الحرير
يهزُها نسـيم صيف دافئ ورجاء..
_______________________
أوريح صُبح_غائم مبلل مَطير
فترتخي حبالُها الصفاء
حتى تميل في إنكشافها
على سواد ظلي الأسير
ويبتدي لينتهي حوارنا القصير ،،
بصفحآ بلا أنتهاء
وأرقب جلسة النداء الباسم
من خلف رحيق الشتاء…
بقلم … وليد ڪابو
Discussion about this post