بقلم ملاك درويش
صوتٌ ما يغتالني من الدّاخل،
يعيدني إلى كلّ نقطة بداية أحرقت نشوة زمنيَ..
ثمّة حريقٌ باردٌ يلتهم فؤادي،
وأنا عاجزة عن إخماده أو وصفه..
غريبةٌ تلك اليقظة الّتي أغارت عليّ بألف حقيقة..
علّني تكوّرت في دهاليز صمتي،
لأكون وحدي خليلة دهري..
نعم، إنّه صوت الحقيقة يغتال أرقي،
بعد أن اجتاح قسمات دمية اصطنعتها..
Discussion about this post