آخر ما كتبه الشاعر المصريّ د.عبدالله الشوربجي كان نبوءته الاخيرة… لروحك السلام .
وحينَ أموتُ ..
ستفرحُ أمي كثيرًا
وتفرحُ أختي كثيرًا
ويفرحُ مَن كانَ ظِلِّي ثقيلا عليهمْ
وأتركُ نصفَ احتمالْ
وحينَ أموتُ ..
سأتركُ أولادَ قلبي يتامى ..
بغيرِ سؤالْ
وحينَ أموتُ وحيدًا ..
سيخسرني الشِّعرُ دونَ جدالْ
٢
عيناكِ تبكي
مَن سيمسحُ دمعةَ النهرين
.. مَنْ ؟
و الغدرُ مِنِّي / منكِ / منهم /
غدرنا
في ألفِ مِنْ
الغدرُ صارَ قراءةً
و كتابةً عربيةً
الغدر فعْلنّ
فاعلاتنْ / فاعلنْ / مستفعلنْ
٣
أمامكِ
فرصةٌ كبرى
لكيْ لا تدخلي التابوتْ
دعي شفتيكِ
في شفتيَّ
تكتملا بسرِّ التوتْ
لأعرفَ
مارواه الشمع
عن صوفيةِ الكبريتْ
أمامكِ فرصةٌ كبرى
لكيْ أحييكِ ..
ثمَّ أموتْ
٤
عيناكِ
أطيبُ ركعةٍ
في الليل
عيناكِ انتظاري
للحياة ِالمطمئنةْ
عيناكِ مسندُ أحمدٍ /
سننُ النسائيّ /
الشفاعةُ
و انصهاري فيكِ سُـنَّـة
عيناكِ تلخيصٌ لمصرَ
الحارة /
الناس /
الحواريين
ضحكتهم بغُـنَّةْ
Discussion about this post