بقلم … سلينا يوسف يعقوب
انى انتمي لتلك الوريقات من الدفاتر التي ادون فيها كل شيء بعفوية ودون إحراج او تحفظ
انتمي لتلك الزاوية من غرفتي المعتمة التي ابكي مع فيها مع نفسي دون مكابرة…
لتلك الأرواح التي شاركتها وشاركتني تفاهات الطفولة وبرائتها وبكل عفويتها وسذاجتها ..
لسجادة صلاتي ونسكي من طهر الفريضة والأجواء الايمانية الذي تأخذني إلى عالم كله طمأنينة وسلام… حيث أبوح فيه عن كل ما يخالجني من مشاعر ورغبات وأحلام بسيطة….
للأمنيات التي اكتفيت بها حلما جميلا والله يعلم السر ومايخفي بين وريقاتي والقلم لأيام الصبا الجميلة….
لذكرياتي التي تلازمني والتي لا زالت مكتظة بها ذاكرتي وحاضري وسترافقني حتى اطمر بثرى اللحود……
انى انتمي…
لعزلتي لوحدتي لغربتي…
لذاتي..
لدعواتي وتهجدي…
حيث اكون بكل عفويتي وعلى فطرتي…
ولكل شيء يعبر عني وبما داخلي ..
لقد كَبرت ياا امي…
و تغيرت احلامي
لم اعد اريد … السعادة
فقط .. اود العيش بسلام دون آلم وحسن الختام
لقد أصبحت … كعود من القصبِ
اِعتصَروا كل طعم سُكّري … من روحي وحياتي
فتحولت نبضات قلبي الهاجرة إلى …
ناي يعزف لحن حزين فلا تستغربوا ……
مرارة الشجن حين ابوح بعَزفي
فهي تخرج حسب …
نبضات الثقوب التي … مُلِأت بهِ اوداجي
_بوح قلمي
Discussion about this post