بقلم … نعيمة مناعي
وما بين زنبقتين
ينتحر الشوق
يرد الهدوء إلى جذع الزهر
ينتزع البياض فستانه
يعرج الجرح عن آخر مرهم
يستكين العقل إلى مهده الأخير
ينحني الزهر على بعض
يؤبن آخر فصل ،لقصص لأنبياء
يحتفظ بآخر مشهد
للب الزنبقة، مسرح النقاء
فكيف اخترت حليفا لها !
توأما للجمال ،للسعة البرق
لتساقط البرد على حين غفلة
انقضى موسم الزهر …
وأنا البائس بين الزنبقة والزنبقة
وقد التوت العنق على العنق
ولم أتبين الضحك من البكاء
سال الوجع وتعالى الجمال يافعا
فبهت من هو على بعد أميال
وانتشر الضياء
فقمت لأصلي ل رب العرش
حين مالت الشمس
وقرأت بمكمن تورد الزئق
خمول المساء
ألجمني عطره
تراءى لي المدى، ليلة قدر …
فكررت الصمت
ولجمت الطلب
خشية ألا يلبى النداء…
بقلم
نعيمة مناعي
Discussion about this post