بقلم … ليندا إبراهيم حرب
ولم أعد أخاف..!
أن يفوتني القطار الأخير.
صرت أمشي إلى المحطة بهدوء.
لم أعد أصل قبل الموعد
بوقت كافي بل أصل في لحظات
قد تكون آخر لحظة للقطار
في حالة.السكون وأول لحظة له في الحركة.
حلم الدرجة النهاية تلاشت رغبتي
أن يمر يوم الاختيار فحسب..
لم أعد أتوتر حين انتظر…
شيئًا أو أحدا. إما أن يأتي أو لا يأتي!
لا فرق في الحالتين..؟
شاشة سينما كبيرة اجلس أمامها
لاشاهد…
اشاهد أشخاصا تجري..أحداثا تقع.
ضحكات تولد ثم تقتلها دمعات
ماتلبث أن تجف على شفاه وتبتسم..
الغريب ارى نفسي داخل الشاشة
والعرض.حياتي والأغرب..
لم أعد اهتم بوهم..!؟
انتقلت إلى مقعد المتفرج…!!
عليه انتظار الجميع اذا قام وحده لذا
سينتظر النهاية…!!
Discussion about this post