بقلم … هاشم السهلاني
أنا لمْ أخسرْ شيئاً
لا زلتِ معي
لمْ أفقدْ بوصلتي
فأنا بحارٌ لا ترهبُهُ الأمواجْ
لا يُغلقُ دونًهُ أيَّ رتاجْ
في كلِّ صباحٍ يُشرقُ عندي
ترفرفُ مبهورةً
جذلى تحيةُ الصباحْ
ارسلُها عبرَ أثيرِ القلبِ
على شفاهِ وردةٍ
تلامسُ عينيكِ الناعستينْ
برفقٍ كي لا توقظَكِ
تمرُّ على احلامِ ليلةٍ مضتْ
تبحثُ عنْ طيفٍ زاركِ منّي
عن شهقةٍ شوقٍ كنتُ أطلقتُها
قبلَ أنْ أنامْ
لتطمئنَّ انها قدْ وصلتْ إليكِ
. *****
انا لمْ أخسرْ ..
لا زلتُ أناغيكِ كلّ مساءْ
وارسلُ لكِ عندَ النومِ :
(تصبحينَ بحبٍّ وبهاءْ )
قدْ لا أسمعُ ردّاً
يكفي أنّي أسمعُهُ حلماً
. *****
انا لمْ أخسرْ ..
لا زلتُ أوشوشُ حلمي
انّكِ تأتينَ ذاتَ حنينْ
يجتاحُكِ .. يسحبُكِ نحوَ لقاءْ
لمْ يتغيرْ برنامجُ يومي
ممتلئٌ بكِ صبحاً ومساءْ .
ما أحلى انْ أتفرّغَ للحبِّ
لا اسمعُ شكوى
لا تهديداً بالهجرِ
ولا شحناءْ
اغرس (فُلّاً )في قلبي
اهديتِهِ عبقاً ذاتَ مساءْ
أتذكّرُ ::
يا (توأمَ روحي ..)
يا ( عشقي الأبدي )
( لنْ أوفيكً حقّكَ.. يا شهريارْ)
يُسكرُني صوتُكِ اليتيمْ
أسمعُهُ في الأسحارْ
. *****
انا لمْ أخسرْ شيئاً
اميرةً قلبي
بلْ كنتُ الرابحُ في المضمارْ .
بقلم … هاشم السهلاني
Discussion about this post