بقلم نصر محمد
تقاليع ذات أفنان
على سبورة الليل الشجي
قطعة روحي في متاع أرض مراعي الترويض السامي
تسبر غور نماء جذور أشجار لغات الفداء صوب السماء. المنتظرة سحابة سردي وعراجين طيب أنجم الشغف
ولادتنا التي استوت في رحم الامتصاص أنهار الخصوبة من فرط ما سقطن فيها عرائس الأساطير الإغريقية عبأت قيد شطٱن مراسي انتظاري عبق كل نون وكل ٱلق على قدم وساق في الغرق الأكبر تساقطت أوراق الخريف من فرط البعاد بين حناياك الربيعية مابيننا من المعنى الخلاب والغصن الفضفاض والثمرة والعنفوان كثافة الإعراب لكل نصوص الدهشة بيننا أسم الملاحم النفيسة عالم الصور في ألبوم اللؤلؤ والمرجان تذوقت رحلة حقول المصيف الرقراق بقيعان وجودي والسطور الشفافة على موائد الإلقاء متعت في حضور المنعة على ملايين ألسن مجرات الشموخ شرح يقيني بك على سعة من دفن الأوهام في هوة سحيقة بنغمات لا ونعم لتلك الخزائن الفارغة إلا منك على تخوم حدود ومضة الاستثناء عبأت خراج غيرتي عليك من صولة الحسان وجولة كل فارس في المضمار من فوق جياد التجسد ومما أسرج خيالي في هبوط التأهب تحت صخور براعم دلالك واللمسات الحرة الذهبية صححت أخطاء الماضي في الأمس القريب ومن حاضر محفل التكوين
قطفت لهفة السين من رنة قوافي نفسي اليافعة بك التواقة لخطاك التي ارتدت خلخال غبار الزلازل والحجاب المترع في بحور النور على وجنتي منك استعمر الانقشاع ندبات الحزن من عبير ندى ابتسامتك ومن الظلال المطمورة بكل طمي وارف الإرادات على رقصات الجموح في وجه العواصف شكلت قوالب الهجير لكل نشاز ومن ألوانك نكهة الذوبان خلفك من فوق أرصفة لبنات الطموح قرأت لحكايتنا التي أينعت حد هتاف ماوراء طبيعة عشق الصدى لأ وداج صبح منهمر السكينة والسرور عند مفترق الطرق إشارة
أسارير المرور ألقيت التصنيفات التي تقتل لب
المبادرات الحية تحت عجلات النسيان تعالي لقد
جمعت بريد طوابع الصياغات ٱية التكوير كي
يتسنى لخراج طيفك أن يقتات على شوقي الإخباري
المنتخب من شاشات التجليات حسن التحليات على معصمي منك مدن الصبر الصلد ومن غبطة عنادك المحمود نقشت وشم الزينة ضحى المواكب والكواكب الخصبة تتلألأ بيننا الشلالات من رغوة حياة التحيات تسمع وتبصر مأوى الفؤاد دون شيب من نبض يذكر جمعت لشرابيني رقصات رشاقة الصبايا دم التفاح والرمان ثمالة من شروق حواسي طبعت من شمس المعارف بك غبطة الوجدان تعالي لقد نقشت خلايا الظاهر والباطن لشبكة من شهد التمدد فوق شفاهي سكنى الدفء المحمود المشتق من لغات العالم مداد التفاني ومن فتيل الشموع منتهى لذة مأوى الانصهار إن ذلك لمن دواعي روعة البدايات والنهايات و المراسي على شطٱن ملامحك السيارة بيننا الٱلقة عابرة للقارات السبع
المملوءة من ٱبار العمادة وأكاليل زفافنا
جذب الارتواء الزاخر بسفر المحو والإثبات و
الحل والترحال أهدافنا الثمينة العطرة الممزوجة
بسيرتنا التي استوت على متون صفحة كل عناق ناصع الوشاح السرمدي مع الكحل فوق الأنامل والرعشة التي سيرت فوقها السفن من رؤياك دموع الفرح نسمة تفوح
بمداد كتابة التاريخ والكيمياء والجغرافيا تعالي دون وشاية الإصغاء لقد أعددت لك من أروقة كل بناء في معمل التكرير معطيات صفاء على نوافذ أسوار القصيد سلطانة الساحات أنت والطرب والنقاء والبقاء على الأوتار الجياشة بكتف موعدنا ربتت بالكف الذي يموج مع معانيك الرقراقة معزوفة من موازين ما رجحت لك كفة مصادر علوم الشرق حيث مستعمرات الينابيع الأولى كتب الفطرة والبراءة قولي ماشئت في السهام والغروب ممحاة تقف على سليقة من لمس المهابة والتأبط الجلي مابين الإبهام والسبابة لملمت الجهالة ذيل الخيبة والخسران لغير رجعة يا أميرة متون الشفق الساقط على زوايا بحار الدرب الفريد عهدي بقربك كما قوس قزح ومن رنة حثيث الدر على إيقاع سرب النمل وشق القمر فتحت جيوب الظهيرة المتوهجة بالماء العذب بكل أثر من سلوك سعي بالقصص التي تفيأت من زخات طيف ظلالك مهرك المقيم في ديار ذاكرتي ضرب على الفيافي الأسوار الشاهقة على صياد الأرق والضجر تعالي لقد استنبت لك ربيع البوح النبيل والفردوس من رسمك لوحة جنان على الإطار المسمى بيننا سفر قوام الاحتواء كذلك نسجت لك السرادق المقام على الشقاء
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلم نصر محمد
Discussion about this post