بقلم الشاعر والأديب
أحمد لاراش
نُوحِي عَلى ظُلمِ الزًمانِ و تَوَجًعِي..
مِن كَأسِ النًائِباَتِ صُبٍي و تَجَرًعِي..!!
هُوَ زَمَانُكِ يَانَفْسُ قَد أنِسْتِ حَالَهُ..
لَهِيبُ اللًضَى عَلى عَرْشِهِ تَتَرَبًعِي…!!
تَكاَلَبَت سُودُ الرًزَايَا مِن كُل جَانِبٍ…
حَتى ضَاقَتْ بِهَا دِياَرِي وَ مَضَاجِعِي.!!
أقْسَمَ الدًهْرُ أن يُذِلً النًبِيلَ خِصَالُهُ…
و أقْسَمْتُ يَأ دَهْرُ أنًكَ لَسْتَ بِرَادِعِي.!!
لا الإِحْتِرَازُ يُنْجِي المَرْءَ مِنْ اقْدَارٍهِ..
و لَوْ سَيْفِي و رُمْحِي و صَبْرِي مَعِي.!!
صِرْتُ لا أدْرِي و إِنْ طاَلَ العُمْرُ بِي..
أَأَبْكِي و مَتَى يَا عَيْنُ تَجِفٌ أدْمُعِي.؟؟
هَل يَا رُوحِي خُلِقْتِ لِلبُعْدِ وَ النًوَى…
و حُرِمْت فَرَحِي وِصَالِي و مُجَمًعِي..؟؟
سَلَامٌ عَلَى الدٌنْيَا و هِيَ حَتْمًا رَاحِلَةٌ..
كَفاَكِ جُوراََ..لِمَا أقْسَمْتِ أنْ لَا تَسْمَعِي..؟؟
و سَلَامٌ عَلَى الحَيَاةِ و هِيَ طَوِيلَةٌ…
لاَ كَانَتْ إِنْ لَمْ يَكُنْ شَمْلِي جَمْعََا مَعِي..!!
لاراش…!!
Discussion about this post