ريال مدريد وتشيلسي في مواجهة غير مسبوقة نحو نهائي التشامبيونز٠
سعد جلاب ٠
يلتقي ريال مدريد وتشيلسي في مواجهة غير مسبوقة بدوري أبطال أوروبا قبل خطوة من النهائي المأمول في اسطنبول، حيث سيكون عامل الخبرة في صالح الفريق المدريدي، ولكنه سيواجه صعوبة في العثور على حلول أمام فريق يقدم صلابة دفاعية قوية.
وفي موسم واجه فيه فريق المدرب زين الدين زيدان صعوبات جمة، ومن دون صفقات لتعزيز صفوفه بعدما فقد أسماء كبيرة، واضطرار للمنافسة مع تسجيل أكثر من 50 إصابة طوال الموسم، وحالات عديدة لفيروس كورونا، استطاع الريال تخطي العقوبات وأصبح على أعتاب تاريخ جديد في مسابقته المفضلة.
ورغم طموح الفريق المدريدي بصناعة المجد مرة أخرى في التشامبيونز، لكنه يدخل المواجهة القادمة أمام تشيلسي وسط شكوك بعد تعادله الأخير..
ولم يتمكن رجال زيدان من التسجيل في ثلاث من آخر أربع مواجهات. ولكن الجانب الإيجابي أن الفريق لم يتلق أي هدف في أي من هذه المباريات. ويتطلع الريال لاستعادة المستوى الذي ظهر به أمام ليفربول خلال مواجهة تشيلسي.
ولأجل ذلك، سيتعين على زيدان المراهنة على مثلث هجومي سيكتسب فيه ايدين هازارد موقعا في النهاية، بعدما عاد مكتمل الشفاء أمام ريال بتيس وترك انطباعات جيدة في الدقائق التي خاضها. ولكن لا زالت الشكوك تدور حول ما إذا كان زيدان سيلعب بثلاثة مدافعين أم ثلاثة مهاجمين أمام فريقه معروف بصلابته الدفاعية في خط خلفي يلعب بخمسة لاعبين.
ولا تحمل المواجهات الأوروبية السابقة ذكريات جيدة للفريق المدريدي. فقد خسر نهائي كأس الكؤوس الأوروبية في 1971 وكأس السوبر الأوروبي في 1998 . وستكون هذه المواجهة بينهما هي الأولى في دوري الأبطال.
وفي لندن، يسود تفاؤل لدى تشيلسي بالعودة إلى نهائي دوري الأبطال بعد غياب تسع سنوات. وتحسن أداء البلوز منذ وصول توماس توخل في يناير وأصبج أكثر الفرق تهديفا وفي الحفاظ على نظافة الشباك. ومنذ وصول الألماني، حافظ الفريق على نظافة شباكة 16 مرة.
ومن خلال اللعب بثلاثة مدافعين ضمن خمسة في الخط الخلفي، استطاع الفريق من دون نجوم كبار في خط الدفاع اكتساب الصلابة الدفاعية مع وجود خط وسط صلب. ولم يخسر الفريق إلا مرتين منذ يناير
Discussion about this post