بقلم … شيماء يوسف
وَمَا نَحْنُ إلاَّ اطياف عَابِرَة فِي حَيَاةِ الْآخَرَيْنِ فِي هَذَا الزَّمَنِ
نَسِيرُ فِي طروقات مُخْتَلِفَةٌ مِنْهَا مِنْ يتقاطع وَمِنْهَا مَنْ يَسِيرِ فِي مَسار مُسْتَقِيم حُرٌّ
تندهنا الْحَيَاة فنتبعها مسحورين فنتوه مَعَهَا فِي مسارات الْقَدْر
نَسْأَل أَنْفُسِنَا دِائمًا هَل كُنَّا نَعيش حَيَاة عَادِلَةٌ أَم ظَلَمْنَا وسمم حَيَاتِنَا بَعْض الْبَشَر
هَلْ هَذَا كَانَ كَافِيًا كَي نَتَعَلَّم الدَّرْس وَنَأْخُذ قَرَار بانعزال الْجَمِيع فَقَد وَصَّلْنَا لِانْعِدَام الثِّقَة وَلَا مَفَر
رُفِعَت السَّتَائِر و ظَهَر الْمَسْرَح وَانْكَشَفَت الْوُجُوه وَبَدَأ الْعَرْض . . . . فَإِنْ وَصَلَتْ مُتَأَخِّرٌ أَوْ وَصَلَتَ فِي ميعادك فِي كِلْتَا الْحَالَتَيْنِ سَوْف يَسْتَمِرّ الْعَرْض وَلَن يَتَوَقَّف لِأَجْلِك مَهْمَا كَانَ التمن
تَأْتِي أَشْخَاص و تَرْحَل أَشْخَاص فَاجْلِس و شَاهِدٌ و إهْدَاء وَاسْتَقَرّ
هِيَ حَيَاةُ وَاحِدَة عشها وَادَعْو اللّهَ أَنْ يَجْمَعُك فَقَط بالطيبين وَيَبْعُد عَنْك كُلِّ شَرٍّ
مَدَدٌ ياللَّه
Discussion about this post