على ضفاف الحرف امرأة عجوز تجلس كل يوم منذ بكر الشغف بإمتداد الأنين تفك عقدة ضفائرها تتعمد من نهر أحزانها تتطهر من أوزار عشقهاالسري تسافر في رياح الحنين وتنعس في محار الشوق صديقة الليل والقمر تختبيء في لهفتها ….!!! تنتظر الغائب ليعود في حرف وقصيدة تعلو في ضجيج الصمت قائلة..!! من يأخذ سواري ويأتيني بأحلامي البائدات قبل الفجر..؟!!!
من يرش السكر علي رغيف المحروم ويوقظ الشمس… !!! من هتك العذرية بالبحر..!! من أقام المآتم فوق سنابل القمح!! أما آن الأوآن لأن نبتاع خاتم اللقاء ونذبح الفقد…! الساق عريت وعباءة العجوز ما عادت تقي البرد آتني بقنينة ذكرياتي وأنا أعطيك كل نبيذ الأرض حبيسة أنا في صحرائك الممتدة وكأني حبر جف على حرف عقيم على عوده إلا من صبار وملح هذا أنا وهذا صباحي وأنا اليوم أغرق في الفقد.! ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بقلمي كارمن رحال
Discussion about this post