صالح شفيق سليمان .. محطات هامة في الأعمال الخيرية والإعلام الإلكتروني
متابعة الهام عيسى
اختار العمل الإنساني وآمن به، يعرف كيف يوظف طاقته لتحقيق أهدافه، سنواتٌ من التعلّم واكتساب الخبرة في مجال الأعمال التطوعية والإنسانية، جعلته محط اهتمام الناس.
تميز بشخصيته المبادرة والمعطاءة فحصد العديد من شهادات الثناء والشكر، محققاً الكثير من النتائج المرضية والفعالة على أرض الواقع.
فبرغم كل الصعوبات، إلا أن إصراره على العمل والإيمان به ذلل كل العقبات، معتبراً أن “ملامح الفرح على وجوه أبناء وطنه أسمى شيء يحصل عليه الإنسان”.
و بعيداً عن ذلك، فقد تميز “صالح سليمان” بمهنيته العالية ودقته في نقل الأخبار، منافساً وكالات محلية وعربية في سرعة نشر الأخبار والدقة في توصيلها لمتابعيه.
يقول صالح سليمان عن بدايته في الأعمال التطوعية والتي كانت منذ عام 2010:”بدأتُ مع مجموعة وطنية في بداية الأزمة تدعى (شباب الوحدة الوطنية) و قمنا بعدة مبادرات منها دورات إسعاف و إطفاء و توزيع معونات، و تزامناً مع ذلك بدأت أيضاً بعملي بالإعلام الإلكتروني عبر عدة منصات كبيرة على مستوى سورية”.
وتابع بالقول: “انضممت بعد ذلك لجمعية (فضا) و قمنا أيضاً بعدة مبادرات و أنشطة مجتمعية ضمن محافظة طرطوس على مدار ثلاث سنوات”.
وعن دوره في ظل الأزمة التي مرت على سورية قال: “عملت بالمجال الإنساني في ظل ظروف الحرب القاسية والتي نتج عنها حالات فقر وسوء معيشة، طوعت قدراتي وإمكانياتي لخدمة ذلك عن طريق عمليات جراحية و أدوية و في أي مجال استطيع تأمين ما يلزم للمحتاجين”.
وأضاف: “شاركت أيضاً بعدة مبادرات وطنية منها مبادرة (ليرتنا عزتنا) وذلك في ظل الظروف الإقتصادية التي تمر بها سورية و هذه المبادرة انطلقت على مستوى سورية و العالم و تحدثت عنها أهم الصحف العالمية، وكانت نتائجها إيجابية ومُرضية على الشارع السوري، بعدها أتت مبادرة (سورية تتحدى الكورونا) و التي انطلقت مع إعلان أول إصابة في سورية، وكان الهدف منها تأمين كافة المستلزمات الوقائية بالإضافة لحملات التوعية للوقاية من الفيروس، كما وتخللها مبادرات أثناء فترة الحظر من توزيع معونات و مستلزمات وقائية على مراكز الحجر و غيرها كُثر”.
وختم حديثه بالقول: “ومع تلك السنوات والعمل بهذين المجالين وهما عمل انساني تطوعي بحت إضافة لعملي بالإعلام الإلكتروني، أصبحت التمس الثقة من الشارع السوري، كما كنت فخور لكوني أصبحت مصدر معلومات أساسي لكثير من السوريين، لذلك أحببت أن استغل هذه الشيء وأسخره في نشر حالات إنسانية لمساعدتها، بالإضافة لتوقيع عقود خبرة مع كثير من المنظمات و مؤسسات سورية في مجال الإعلام الإلكتروني”.
الجدير ذكره أن صالح سليمان من مواليد مدينة طرطوس عام 1992.
Discussion about this post