مبارح أحلى مع النجم وائل رمضان
متابعة الهام عيسى
نشرالفنان والمخرج السوري وائل رمضان على صفحته الشخصية عبر مواقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك قائلا؛بدي
مبارح_احلى
في حدا بالعالم بيسمّي بنته إسعاف!؟!
ما بعرف شو خطر ببال جديّ و بشو كان عم يفكر لمّا لزقها هالإسم العجيب لعمتي !!
أنا بعرف انو تسميته لآخر بناته التنتين التوأم (كفى وحاجة) على قد ما اجاه بنات وما كان يجي الصبي سعيد (أبي ) اللي اتحفنا بهالنسل السعيد
(نحنا وأعوذ بالله من كلمة نحنا )
بس يعني ممكن تسميته الهن كان الها سبب
بس إسعاف..اسعاف !!؟!
رح موت وما عرفت ليش مع إني سألته كتير ولا مره جاوبني…ما علينا …
المهم انو اسعاف عمتي مو بس انظلمت باسمها ، لاااء … كان النحس راكبها من راسها لساسها في مسيرة حياتها ..
فهي الوحيدة التي لم تتزوج والتي بقيت ببيت جدي تهتم بأمها وأبيها لما كبروا..
وزاد من تعتيرها ان أبي توفي صغير كتير ، وامي كانت مازالت في عز صباها ( وكانت حلوه الضرسانه) فغادرتنا معذورة و تزوجت ،
وبالتالي انتقل واجب اسعافنا الى اسعاف وكانت خير مسعفة لاربعة اولاد ( اهلهن ما بيتحملوهن ) وحملت عبء تربيتنا والاهتمام بنا مع جدي رحمهم الله جميعا …
ومن عادة اسعاف التي تحمل كل الطيبة أن تبربر ( تحكي مع حالها يعني ) واحيانا بصوت عال لوحدها ، ربما كانت تشتم او تمدح او تراجع نفسها في أكثر من موضع وكل هذا كان بسبب الضغوط التي كانت تتوالى عليها.
وبمرة دخلت من باب البيت وسمعت صوتها في المطبخ عم تبربر كعادتها ولكنني لم افهم ماتقول كعادتي كمان ، اقتربت اكثر واكثر نحو المطبخ وبدأت أحاول فك كلماتها وهي تطبخ
اسعاف: ” من صغري مالي حظ ! ليش يا ربي شو عاملتلك انا !!.! يعني ما بيكفيني امي وابي كمان اربع قرود بدهون قبيلة تخدمهن !!
شو عامله انا نيقا عن الخليقة ؟! لااا …وكلو كوم واللي مفكر حالو هارون الرشيد (جدي) وعلى طلبات واوامر ليل نهار!! ”
همست لها من بعيد مقلدا صوت جدي
أنا : ” يا اسعاف ..اسعاف وينك ”
اسعاف: (منتفضة مرتبكة مذعورة مهاجمة ) ” لك ريتكن تعدموها لاسعاف لاخلص منكن ومن طلباتكن ( وبصوت صارخ)
“شو بدّك عم ركب عالطبخة يابي
وتعود للهمس والبربرة : ” دخيلك يا الله ياخدني ، ياخدهن موفارقة بس ريحني من هالعيشة”
وخرجت بعزم وبيدها كفكير الطبخ
متجهة الى جدي وأخذت تبحث عنه في كل أرجاء المنزل ولم تجده ، وأنا مستمر بمناداتها وفي كل مكان وبصوت جدي طبق الأصل
أنا: “وينك يا اسعاف ؟! ”
وتتبع مكان الصوت وتتجه إليه فأختبأ أنا ممازحا لها …
أنا : “شو ما عم تسمعيني..اسعاف ”
وعند آخر صوت ناديتها به وقفت على باب البيت الخارجي ورفعت يداها للسماء وقد أسقط في يدها
وقالت: ” كمان !! كمان باعتلي جن يجنوني يا ربي !!! يعني ما كان ناقصتي الا الجنان انا.. ” وضربت ما بيدها بالارض وخرجت مغادرة المنزل مرعوبة خائفة مذعوره وكأن مساً قد اصابها !!!
ولحظة خروجها تماما تصادفت مع دخول جدي الذي عاد من مشواره وبادرها قائلا:
جدي: ” وين رايحة يا اسعاف ؟ ”
اسعاف: ( مقاطعة وبعصبيه وخوف )
” رايحة ع الهفا..رايحة لآخر الدنيا .. فوت يابي فوت رفقاتك ناطرينك بالبيت ( الجن) فووت ”
وانسحبت مسرعة متل لما بيهرب جيري من توم …
وما رجعت عالبيت لتاني يوم ومعها اخواتها البنات وخمس نسوان من الحاره وجميعهن خائفات من صوت الجني الذي ارعبها …
وحتى أنا صدقت انو في جني … وخفت وارتعبت …
شو هالعيلة المضروبة!!!
#مبارح_احلى
#اسعاف
#وائل_رمضان
Discussion about this post