بقلم السمراء روضة الحاج
لو كان لي
أن ارتديكَ عباءةً
(توباً)
وملفحةً
وشالاً من ضياء
لفعلتُ يا وطني
وِسرتُ كأنَّني
في الأرضِ سيدةُ النساء !!
لو كانَ لي
أن أقتفي أثرَ الثقاةِ الطيبيينَ
توضَّأوا بعفافِهم
لبسوا دثارَ كفافِهم
حملوكَ طيَّ شغافِهم
لَفَعلتُ يا وطني
وقلتُ لهذه الدنيا انظري
هذي مظانُ الكبرياء!
لوكانَ لي
إذنُ الدخولِ إلى قلوبِ المتعبينْ
لَحكيتُ قصة َصبرِك الأسمى
فواستْهُم
وآستهُم
وجمَّلتِ الحياةْ
لو كانَ لي
يا موطني الأغلى
عصا موسى
فلقتُ بحارَ حُزنِكَ أيها الغالي
لتعبرَ
صوبَ آفاقِ الرجاء!!
Discussion about this post