بقلم الشاعرة … سامية البابا
فلسطين
أنا فتاة أبلغ من العمر الان 27 عاما ، تعرفت منذ سنتين ونصف على زميلي بالعمل “عماد ” البالغ من العمر 33 عاما ، تطورت العلاقة بيننا إلى اعجاب ثم شعرت معه بالارتياح إلى أن صارحني بحبه ، و أحسست بفرحة عارمة حين أخبرني بتحديد موعد لزيارة اهلي لخطبتي ، أخبرت اهلي وتم تحديد الموعد وحضر عماد مع أهله ، وطلب اهلي مهلة للسؤال عنه ، عماد شاب على مستوى عالي من التعليم و الثقافة ، ومستوى مادي ممتاز و أسرة مكافحة وصل إلى ما وصل إليه بمجهود و مثابرة .
حين سأل عنه والدي و خالي أيضا سأل ليطمئن أكثر كل بحث عنه باتجاه ، لأنهم يعتبرون اني أمانة لديهم ، وصلوا إلى أن الشاب عماد جيد من جميع النواحي وابن عيلة كويسة ، ولكن ، لا يوجد نصيب له عنا .
وكمان طلب بابا مني اقطع اي صلة به ، رحت ابكي من القهر طيب ليه ، وبعد إصرار مني لمعرفة السبب الحقيقي للرفض ، خالي رمى الخبر بوجهي مثل قنبلة وقال : ” نحن ما نرمي بنتنا لواحد سكران ، يعني بيشرب خمر و كحول ” أنا بصراحة ما كنت اعرف هذا الأمر أصابني ذهول ، مش عارفة أتصرف ، هل اترك الشخص اللي حبيته من سنتين على أمل أننا نحقق حلمنا ونكون مع بعض ، و اسمع كلام اهلي و أنساه ويبقى القدر اللي جمعنا ، آفة شرب الكحول تفرقنا .
و لا اتزوج عماد و يمكن ربنا يهديه ويبطل شرب كل ليلة مع أصحابه .
“احترت ما بين قلبي و عقلي ”
بقلم الشاعرة … سامية البابا
فلسطين
Discussion about this post