بقلم … الأديب والشاعر
أحمد لاراش
عِندَما تَلُفٌني عًبائَة الحُزن…..
يَستوطٍن السواد فُؤادي…!!!
أتعَجًب….!!!
كيف أن حُزني لا يَصبَغُ الكون..؟؟
و كيف أن الشمس تشرق في موعدها…
و أن القمر..لا زال يُنير ..مَراقِص النٌجوم..!!!
و أن تِلفازي القديم يَبُثٌ موسيقى حًالِمة..
و مُسلسلات عٍشق….!!!
و على بعد خَطوات… أعراس و زغاريد أفراح ….!!!
و انا في الركن يَتجَرًعُ المُرٌ كَاسِي…
أُحَمْلِقُ في مرآتي الباهٍتة…
اشرع نوافذ غرفتي…
فأرى أن الحياة تسير برتابة …
كعهدها… بالأمس..!!
فأكره تفاهة قلبي..
و بلادة إحساسي…!!!!!
لاراش….!!!!
Discussion about this post