يزيد مجيد العبيدي
غشاء قلبي بات رقيقاً
منذ دخولك إليه ، انك تكبرين بداخلي كما جنين في رحم أمه
فمنذ أن أحببتك لم أفكر في النجاة
كنت دائما اجعل الغرق يفترسني
ولكني لم إجرؤ على ان اكون لوحة
عنوانها الوداع
كي لا أكون أول من يرحل ويحمل
كل هذا الثقل إلى الأبد
لو استطعت التجرد من شعوري لفعلت
ففي البداية كنت قد اعتقدت بأن
نشعر بالحب فقط
ولكن الصواب يكمن في ان ما
نحتاجه الشعور بالدفئ والأمان
الأنزواء في ظل مرءٍ يفهم نتؤاتك الغريبة
الطمأنينة كلما واجه خصمه المسمى بالحيرة
تخافين البرد
لديك عقدة مطر
تسهرين وانت تتدللين وحدتك وخوفك
وانا اخاف ان يتركني كتفيك
فأتعرى ويصبح خدش ذاتي سهلا
لذا كلما هبت رياح باردة أشعلت
ناراً داخلي
فعندما اكون معك برفقتك أشعر أن
لا شيء يفوتني فكل ما املك
ويهمني موجودٌ هنا
فكلما ابتعدت قليلا وهرب عقلي
إلى حضنك ادعوا الله الثبات
أصحيحٌ ان قلبك ضيق ام الحياة واسعة
Discussion about this post