خواطر …. شيماء يوسف
لِمَاذَا أَصْبَحْنَا نفضل الْعُزْلَة ونختارها حَتَّي لَوْ كُنَّا بَيْنَ الْجَمِيعِ
لَم نَعُدّ نتحمل التَّمْثِيل أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ وَرَسْم البسمه عَلِيّ شَفَاه وَنَحْنُ مِنْ الدَّاخِلِ بأسين
لَم نَعُدّ نتحمل عَبًّا وَوِزْر الْكَذِب عِنْدَمَا نَسْأَلُ عَنْ الْحَالِ فنرد بأننا فِي أَحْسَنِ حَال
أَصْبَح مُقَابَلَة الْأَشْخَاص يَثْقُل عَلِيّ صُدُورَنَا
فَأَصْبَحْنَا نَخْتَار الْعُزْلَة حَتَّي نتوارا عَنِ الأَنْظَارِ ونختفي عَنْ الْجَمِيعِ فَلَا نُجْبَر عَلِيّ التِّبْرِير عَن نظراتنا العابثه أَوْ عَنْ السِّرْحَان الْمُنْتَهِي بأبتسامه حُزْن يَأْسُه فَنَسْأَل عَن أَسْبَابِهَا
نَخْتَار الْعُزْلَة لننهار دُونَ أَنْ يَرَانَا أَحَدٌ غَيْرُ مجبرين عَلِيّ التَّمَاسُك حَتَّي تنهمر الدُّمُوعِ مِنْ الْأَعْيُنِ وَلا تُظِلُّ مُعَلَّقَة مُنْتَظِرَة أَمَر بالانهمار أَو تخوننا فَتَسْقُط خِلْسَة فنمسحها ونعلق الْأَسْبَاب عَلِيّ الأَتْرِبَة الَّتِي طَرَفَت أَعْيُنًا كَذِبًا وسراب
فنمارس هشاشتنا و انهيارنا إمَام اللَّه وَأَنْفُسَنَا فَقَط مرددين بِسْمِ اللَّهِ عَلَيَّ قُلُوبِنَا حَتَّي تَهْدَأ
حَتَّي نتمكن مِنْ الْخُرُوجِ لِلْجَمِيع مَرَّة آخِرِه مُرْتَدِّين قِنَاع البسمه مُنْتَظِرِين وَقْت الْهُرُوب لِلْعُزْلَة مَرَّة أَخِّرِي
يرانا الْجَمِيع يظننا فِي أَوْجُ قُوَّتَنَا وَنَحْنُ مِنْ الدَّاخِلِ فِي أَشَدِّ فَتْرَة دَمار
نَخُوض معاركنا الدَّاخِلِيَّة الدُّفَيْنَة وحيدين وَبِدُون أَسْلِحَة مُتَسَلّحِين فَقَط بِحُسْن ظَنَنَّا بِاَللَّهِ أَنْ غَدًا أَفْضَل بِإِذْنِهِ
وَأَنْ كُلَّ مَرّ سيمر متي يَشَأ راضين بِمَا حَدَثَ وَما سَوْف يُحَدِّث فَكُلُّ مَا يَأْتِي مِنْ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ
مَدَدٌ ياللَّه
Discussion about this post