بقلم …. سلينا يوسف يعقوب
وانت
تترفع وتسمو بالكلمة …
سمو المعنى والنقاء …
سمو الطهارة والعفة والعفو ….
سمو الوفاء والكبرياء والاٍباء …..
استنشقتك عبير الزهور
من زهرة الربيع بأنفاس سلينا
شفيف رهيف حفيف
من طين الأرض وتربة وطن
ملامحك يا انت وانسيابك بين جذور وتشعبات قلبي
كمارد اخترق تجاويف الشعور بانسيابية
أزرق العلو هامته في السماء تعلو
خاشع النظر
كأن صفحاته من كتاب مقدس فيه كل الطقوس
بتراتيل قديسة الحروف والأجواء معربدة
تنساب كنبع فرات
تتخلله لمعات من النجيمات المفردات
في محراب حبك
أكتبك هنا تراكيب حد البياض
وميض من نفحة الذات
العاشقة الصوفية
لاسحر وجدان واسلب لب من يرتع بين حروفي كماء
سلسبيل من الفرات عذب
هذا الحب الفذ الصافي لك وحدك
لا يقبل المناصفة ولا المنافسة أو الشريك
كأنه بداية البدايات وليس له نهايات
يفتح النص بخربشاااااات قلمي وبأسلوب سرد قصة من قصص اساطير الأولين في العشق المتوهج
فيشد الانتباه و يشحذ الذهن ويهمن عليه
أيها المنادي الساكن في أعماق الروح أيها المتجذر يا أنت في نبضي و الجسد هذا الإلهام مليك اللهفه
هو النداء الأخير لي ولك
في محطات الانتظار
أستحضر صورة الحبيب
لكن بروحانية أخرى
بهدف حبيب اخفيت اسمه خشية الحاقدين هو عالي كالنجوم
تستقيم معه مكونات الدنيا وتستقيم الموازين
ولي طقوس هي من متطلبات السعادة
هنا تصعد الكلمات بلآلئها المادية التكوين يشم روحانية الشعور انت وحدك في الميدان تقاتل الحبيب هنا
السند في الاستقامة
مفتاح الهداية باب المدينة
الخطوه أقرب لشاطئ السلام
المعاني السامية
هذه المرة مع الحبيب المطلق سيحمي من اختاره لها حبيبا
رب أودعتك إياه أمانة
فارعاه واحفظه لي وحدي
يراقصني
كصوفية العشق مذهبي
كنت أدعو الله كل ليلة
أن يفتح لي باب رزق
سهوت مرة
و قلت باب عشق فكنت أنت …
دعني يارب أرتقي معه إلى عالم الخلود…
سلينا الجزائري
Discussion about this post