ويأتي الشوق
على ظهر غيمة
ليسكن التراب
لستُ سكيناً
لأخترق سفينة
لستُ قلماً
لأبعثر شوقي
بينَ هذه الصفحات
انا كلُ هذا العدمْ
الذي يأتي دُفعةً واحدة
ليمتلأ من رِضاب صوتك
تسكُنني صورك
في اطارٍ مُعلق
على جِدار ِقلبي
أَنظرُ إليهِ كُل َمساءْ
ازرع بُذور الحُب
وأختفي
كهذا العدمْ
ليندا كامل
Discussion about this post