بقلم … شيماء يوسف
لماذ دَائِمًا نعلق الْأَسْبَاب عَلِيّ الْغَرِيب وَالْحَقِيقَةُ أَنَّ الْجُرُوح تَسَبَّب فِيهَا الْقَرِيبُ وَلَكِنَّه رَفَض دَاخِلِيّ يَمْنَعْنَا مِنْ الِاعْتِرَافِ بِذَلِك
فِي بَعْضِ الْأَحْيَانِ نفضل اللجؤ للتغاضي و خَفَض الطَّرْفِ عَنْ بَعْضِ الْأَفْعَالِ مَعَ الْقَلِيلِ مِنْ التبريرات السَّاذَجَة لِنُكْمِل الشَّكْل الْعَامّ لِلْقِصَّة وَمَع كتر تَكْرَارُهَا نَعيش فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ الْوَهْمِيَّة وننسي إنَّهَا مُجَرَّدٌ تَبْريرٌ وَأَوْهَامٌ ننسي أَنَّنَا مِن صَنَعَهَا
حَتَّي مِن تغاضينا عَنْهُم اصبحو يعيشوا الكذبه مَعَنَا و يُمَثِّلُون دُور الضَّحِيَّة هَنِيًّا لَهُم فَنَحْنُ مَنْ فَعَلْنَا ذَلِكَ بِأَنْفُسِنَا فمرأة الْحَبّ قَد اعمتنا
ثُمَّ تَأْتِي الْحَيَاة لتصفعنا كَفًّا خماسيا رُبَّمَا يُعِيد لَنَا الْوَعْي مِنْ جَدِيدٍ فَيَتْرُك لَنَا عَلَامَةٌ لنتعلم دَرْسًا لَيْسَ مِنْ الضَّرُورِيِّ أَنْ يُكْمِلَ مَعَنَا لِآخَر الْعُمْر لِأَنّ الانسان بِطَبْعِه نساي
وَلَكِن سيعيش مَعَنَا لِفَتْرَة يَجْعَلَنَا نَضَع كُلِّ شَخْصٍ فِي مَكَانِهِ الصَّحِيح وَعِنْدَمَا نَسِي مَرَّة أَخِّرِي ستصفعنا مِنْ جَدِيدٍ حَتَّي نتألم فتتعلم فنقرر كَسْر جَمِيع الشماعات وَتَحْمِيلٌ كُلِّ شَخْصٍ نَتِيجَة أَفْعَالِه
اللَّهُمّ ازْرَعْ فِي طريقنا الطَّيِّبِين فَقَط الطَّيِّبِين ياللَّه
مَدَدٌ ياللَّه ….
Discussion about this post