بقلم … هبة علاء الدين
مثل أراجيح العيد
الذّاهبة إلى اللّانهاية
المحلّقة في البعيد البعيد
الطّريّة أصابعُها،
كنتَ تلوّنُ خوفي القديم.
كنتَ رسائلي إلى الأقحوان،
للورد الّذي لا ينتظرني،
للطّمأنينة الّتي لا تعيشُ طويلاً
للحبّ الّذي يأتي متأخّراً
بحقائبه الثّقيلة
وكلّما قلتُ لِمَ؟
رمى لي حقيبةً أُخرى..
…
كنتَ مُتعتي في انتظار المطر،
تحادثُ الوحدةَ في قلبي،
وتَعْبُرُ، بِخِفَّةِ المنسيّ، عناوينَ الفَقد ومراسمَ الخيبات.
…
..
غداً،
وأنتَ تُقَلِّمُ الصّبحَ لعصافير المَرجِ الأزرق،
تذكّرْ خُطانا،
واكتُب على شبّاك بيتي الأخير:
«كان وهماً جميلاً.. وانتهى».
شارك هذا الموضوع
.
بقلم … هبة علاء الدين
Discussion about this post