بقلم الشاعرة …..
حسناء سليمان
وحقوقٌ …عناق الورد…
وحقوقٌ نواةُ مبادئ الفرح !…
ستتعجّب يا صديقي الكامن في أعماقي، من هذه الأفكار الغريبة …
أهو الخيال المرتوي من العاطفة، يُعطّرُ الأفكار كالأزهار ؟
أعجبُ كيف تغازلُ الحروفُ العينَ المترقّبة للدّنيا…
وكيف تُسائلُ العقلَ بنظرةٍ مختبئة بين الجفون
تُنادي الفكرةَ ! …والفكرةُ تُلبّي النّداء
ومبادئٌ اسمُها تجسيدُ الفكرةِ بالكلمة…
إنّها حقُّ القارئ أن تلامسَ الكلماتُ مشاعرَه …
وتتركَ بعضًا من انطباعِ كاتبها في إحساسه …
فيعبقُ في القلبِ ضوعُ مناجاة ،في عناقِ وردِ العِبارات
يَعبُران معًا ، القارئُ والكاتب …
الى غبطة الاسترسال في شغفِ شوقٍ لحُلُمٍ مُبهج…
بين الحروف قصصٌ وحكايات ، نضالُ شرفاء…
وانصياع ضُعفاء …حبٌّ وجمال…أشباحٌ وظلال …
عالمٌ يتكامل …لحظاتٌ …أضواءٌ…ظلام…حربٌ وسلام…
هكذا هي الكلمات صدى الأصوات …سكونٌ …صراخٌ ، وزغردات…
وكأنَّ أمواجًا تشهقُ وتختنقُ لتتلاشى في شواطئِ الأُمنيات…
في لهفةِ الكتابةِ إبحارٌ بين الكائنات ، فتَتَلألَأُ الحروفُ آيات ؟
نعم يا صديقي الكامن في أعماقي ما نخطّه ليس منّا
وأنا الغارقةُ في لجّةِ المجهول…
لستُ سوى رَحَمِكِ ،ووجعِ ولادتِك ، وصرختِك أيّتُها الكلمات…
لا !… لا تقلْ أنّني خذلتُ كبرياءَكَ يا صديقي الكامن في أعماقي …
هي حقوقُ نواةِ مبادئ ِالفرحِ في الذّات…
نموتُ عن ال أنا لتورفَ مُتوقّدةً بالعطاء الحياة…
(أيا صديقي الكامن في أعماقي قدْ أَلِفْتُ وجودَكَ …
تخيّلتُكَ ، صرتَ حقيقةً جميلةً بهيّة…
تُواكبُ حروفي، تطيرُ بي ،وتمسحُ من روحي العَبَرات …)
بقلم الشاعرة …..حسناء سليمان
Discussion about this post