رفيق بالرزاقة.
أديت اليوم زيارة الى أكبر عمادة وهي «الوديان» التابعة لمعتمدية منزل تميم، بولاية نابل، استجابة لدعوة كريمة من صديقي المحترم منصور دلاجي
Mansour Dallagi
وهو مدير المهرجان الثقافي الصيفي بالوديان،
حيث عقدنا بمقر المكتبة العمومية اجتماع تحضيري للدورة الثالثة حضره السيد منصور دلاجي و عواطف بوعود مديرة دار الشباب بالوديان و سيدة عضوة بجمعية المهرجان الثقافي الصيفي بالوديان.
و ساوافيكم بالبرنامج المفصل للمهرجان عندما يكتمل و يقترب موعد المهرجان في شهر جويلية القادم ان شاء الله.
هذا و قد عرفني السيد منصور دلاجي عن خصوصيات و مميزات و مكاسب و انجازات عمادة الوديان، و قمنا بزيارة مقر دار الشباب حيث استقبلتنا مديرتها السيدة عواطف بوعود، وقد اتفقنا ان يتم تنظيم فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان بدار الشباب. ليتم تنظيم المسابقة المغاربية للشعر الشعبي في القاعة الكبرى.
و تخصيص ملعب دار الشباب لتنظيم عروض الفروسية و السهرات الغنائية و المسرحية و معرض المنتوجات للمرأة الريفية و مختلف فقرات المهرجان.
كما طاف بي مضيفي بسيارته فى ربوع الوديان حيث اطلعنا على جمال الأراضي الزراعية و الجبال و السهول و سد مياه الأمطار المخصص لسقي الأراضي الزراعية، كما وصلنا الى غاية موقع منبع المياه الكبريتية الساخنة المتأتي من جبل عمادة قربص المشهورة بوفرة عيون المياه الساخنة و الكبريتية المخصصة للعلاج من عدة أمراض.و بعد انهاء زيارتنا الناجحة، توجهنا الى احدى المطاعم المختصة في السمك بعمادة سيدي جمال الدين حيث استضافني السيد منصور دلاجي مشكورا على غداء فاخر، و بعد ذلك ودعنا بعض على أمل لزيارة لي قادمة للوديان قبل انطلاق المهرجان لوضع لمساته الأخيرة الضامنة لنجاحه جماهريا و تنظيميا و اعلاميا…
Discussion about this post