بقلم … سلينا يوسف يعقوب
في قلبي تسع وتسعون خيبة
والأن أتممت المائة
تسألت
أما آن للزاوية الحادة أن تنفرج
وحين وودت انفراجها وضعتها بيد الواحد الأحد إذا قال للشيء كُن فيكون
فنفرجت وتنفست الحرف شهيقا ومداد حبري خضاب من سكب الدموع
سكبتها بلهفة ألحنين لاطلال الراحلين
فلا زالت نيران لهفتي تنفث دخان براكين لوعتي ترجمتها بابجديات حين اظناني الشوق والحنين
يادارا وديارا اصبحت خاوية اشيح بوجهي وجعا فيسقط صولجان العز من كلتا يدي
فتتزاحم الحروف سحائبا بأناملي المرتعشة رثاء على اطلالها
فاغزل خربشاااااات قلمي ببراعة واتقان
وتابى الجمل إلا أن تستأنف مني خشوعا وإجلالا”لسطوتي
وهأ انى كحقول الزهور تفوح منه رائحة الياسمين
فيحلق الكلم كالنحل والفراشات ترفرف على ناصية الزهور
فتبرعمت بذرات شجيراتي فازهرت جمالا”
أتراني كطائر السنونو يحلق بالأفق البعيد
ام كساحرة وملاك تطل برفقة النجوم والبلابل فتسفر أحلامي اليانعات بحواشي الكلام
ومسحت آهات شجوني بزمجرة اللقاء الموعود
والحروف ترقص عارية القدمين
كغانية تكشف عن ساقيها لعابر سبيل
“””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
بقلم …..سالي اليعقوبي
Discussion about this post