بقلم الشاعرة …
ليليا الجموسي … تونس
حافية القدمين
شريط مسجل
يبث كل يوم امامي
كنت على شاطيء البحر
اعيش مراهقتي و احلى ايامي
فجأة….يمر القدر…
تراءى لي وكانه البدر
التقت عيني بعينه
خجلت…واحمرت وجنتي
لاني حافية القدمين
نظر…وحدق…وضحك…وقال…
هل انت ملاك ام بشر ؟
وهل يمكن أن تكوني
انت النصيب والقدر؟
ضاعت الكلمات..
وتبعثرت….ولم أجد جواب
ضحك مرة اخرى وقال…
يا حافية القدمين….
اي جمال واي سحر في العينين
فماذا عساني افعل
لو اقتربت….
وقبلت اليدين….
تسمرت في مكاني
واهتزت مشاعري وكياني
طأطأت راسي
وحاولت ان اغمس قدمي في التراب
ثم نظرت امامي….فلم أجده
اختفى….وكأنه السراب
ضحكات رنت ياذني
وكلمات طرقت مسمعي
يا حافية القدمين…
الا تسمعني….
فأنا النصيب…
وانا القدر والحبيب
هل لك ان تكوني لي…
المداوي والطبيب؟
انت كالفجر..
هادئة…. انفاسك نقية
انت كالشمس…
حرارتك وهاجة قوية
وانت كالقمر ..
تضوي الليالي الشتوية
ايتها العربية التونسية
فانا بحبك مجنون
يا ساحرة العيون
انا بحبك حيران
يا زهرة البنفسج والريحان
انا بحبك مسكين
يا حافية القدمين
ذكريات واااه من الذكريات
وكلمات ليست كالكلمات
ضحكات…
اوقات لا تنسى الى يوم الممات
بقلم الشاعرة ليليا الجموسي …..تونس
Discussion about this post