بقلم … شيماء يوسف
لَسْت وَحْدَك فَاقِدًا لِلْقُدْرَة وَالشَّغَف أَكَاد أَجْزِم أَنَّنَا جَمِيعًا فَقَدْنَاهم
كُلَّ يَوْمٍ وَقَبَّلَ ان تغفي الْعُيُون يَتَرَدَّدُ فِي الْعَقْلِ سُؤَال
هَل ساتحمل أَن اقاوم وَأَكْمَل لِيَوْمٍ آخَرَ جَدِيدٌ
هَل ساتحمل إنْ أَكْمَلَ فِي نَفْسِ الْحَيَاة وَنَفْس الطَّرِيق
هَل أَسْتَطِيعُ أَنْ أَنْهَض مِن سَرِيرِي و اغْسِل وَجْهِي وَمَعَه هُمُومِي فَاقِدًا شَغَفِي وَطَاقَتِي صَفَرًا وشاحب لَوْنِي
كُلَّ يَوْمٍ يَتَرَدَّد نَفْس السُّؤَال دُونَ تَوَقُّفٍ أَحْيَانًا تَكُونُ الْإِجَابَةُ سَوْف نُكْمِل وَأَحْيَانًا لهنا وكفي
لَيْسَ مِنْ الْعَيْبِ إنْ نَعْتَرِف أَنَّنَا ضَلَلْنَا الطَّرِيق
حتي نَذْهَب فِي سُكُونٍ وَنَبْدَأ رَحْلِه النَّوْم
يُعْلِن الصَّبَّاحِ عَنْ الْوُصُولِ و نفكر لِإِلْف مَرَّة ونتمني أَنَّنَا اكملنا نَوْم وَلَكِن مجبرين عَلِيّ النُّهُوض
رَغِم الْأَلَم رَغِم الْهُمُوم والكسور وَالْجُرُوح و قِلَّةِ النَّوْمِ
رَغِم الْخَيْبَة وَالتَّعَب
بنستعين بِاَللَّه عَلَيَّ كُلُّ صَعْبٍ إنَّهُ يُهَوَّنُ بندعي اللَّه يُخْرِجُنَا مِن حَوْلَنَا وقوتنا الضَّعِيفَة لِحَوْلِه وَقُوَّتِه الْعَظِيمَة
بنقاوم وننهض ونضمض الْجُرُوح ونجبر الْقَلْب الْمَجْرُوح وبنحاول أَن نوجد حُلُول لِلْعَقْد الْمَرْبُوطَة حَتَّي الْحُلْقُوم
وبنكتشف أَنَّنَا مَازِلْنَا نُمْلَك طَاقَة كَامِنَةٌ داخلنا اقوي كتيرا مِمَّا كُنَّا نتخيل جَعَلْتنَا نتحمل اِكْتَر لِيَوْمٍ آخَرَ جَدِيدٌ بِعَوْنِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ الْمَجِيد
نُقْطَة وَمِنْ أَوَّلِ السَّطْرِ سنبدا يَوْمٌ جَدِيدٌ .
مَدَدٌ ياللَّه
Discussion about this post