بقلم …. عبدالحاكم بالحيا
في آخر الخريف؛
أتخلّص من فَروة الأفكار الزائدة
وثقل المُتون القديمة
يَكفيني في الشتاء؛
زغَب متفرّق من الشِّعر والموسيقى
كي أٌنِيم اللّيل على رُكبتي
يكفيني بُغام الماعز خلفَ الحائط الطينيّ
كي أُسْكِت وَخز الحنين
إلى أيّام لن تعُود
يُعوّضني عن مشاهدة أفلام الأكشن
هذا القصف الكَونيّ المتبادَل
بيْنَ الذئب والكلاب
يُزهّدني عن التسكّع في الشوارع الزاهية
نكتُ الجمر في حَوش الريف
جنبَ قدّيستي
…
سأستعيض عن حقيبتي بأيّةِ عصا
وعن حذائي بغُبار الطريق
وأعُود إلَيّ في قلب الجبل.
__________
26/12/2022
بقلم …. عبدالحاكم بالحيا
Discussion about this post