بقلم … أحمد عبد الغني
بلا
فكرةٍ،
غايةٍ،
مُقتَرَحْ
تَقَمَّصتُ دورَ “الخَفا..” فاتَّضحْ
تلاشيتُ كالضوءِِ
شيئًا
فشيئًا
ولمْ أسعِفِ الظلَ حينَ انجَرحْ
معي في الحقيبةِ من ذكرِياتي فراغٌ يُساوي الأسى بالفَرَحْ
أطيرُ
أطيرُ
ولا أفقَ لي
لقاءَ خيالي الذي قد جَمحْ
.
.
وصلتُ النهايةَ
حيثُ يقولُ ليَ المستحيلُ: هنا المفتتَحْ
كأنيَ
سادنُ هذا الفراغِ
رأيتُ الوجودَ بشكلٍ أَصحْ
رأيتُ
عصافيرَ صدري
تطيرُ
إلى أنْ تَحطَّ بِقوسِ قُزحْ
فأنظرُ
من ثقبِ صدري
إليَّ
وأشكرُ قلبي الذي ما بَرحْ!
بقلم … أحمد عبد الغني
Discussion about this post