لربما حمل الصباح حقائبي
الدكتورة فاديا سليمان
و لربّما حملَ الصّــباحُ حقائبـي بعـدَ العناءْ
أو قادنـي شـــوقي إليكَ كنجمةٍ عندَ المســاءْ
دعني أُلامسُ ظلّ طيفكَ هدّني طولُ الرّجاءْ
هَـبْ غيمة صيفيّة غطّتْ دروبَـكَ في نَمَــاء
أو زهــرة بـرّيّة .. ألقتْ شــذاها في الهـــواءْ
أحتاجُ قربَكَ لمّني .. إنّي سـئمتُ من الخواءْ
إنْ غبْتَ تقتلني.. وتحيي الرّوحَ منّي لو تشاءْ
غابَ الظلامُ .. منارتي عيناكَ يا شمسَ الشّتاءْ
أسمو إليكَ .. فهلْ يُلامُ مَن ارتقى نحو الضياءْ؟؟
الشاعرة الدكتورة فاديا سليمان
سورية
Discussion about this post