في مجموعتي القصصية (أوهام )اكتشفت لذة الكتابة عن تجربة ذاتية أولى كانت تضميدا لجرح معين ظل ينزف حتى توجته حروفا خلصتني من ثقل نفسي وغسلت اطراف دواخلي منه.من قسوته وعتمته على ذاتي الرومانسية التي كانت تحب الحياة.يمكن لي الحديث اليوم عن رهان شكل لذي كل القناعات للاحتفاء بذكرتي التي تناسته بكثير من القوة والجديةوهو رهان يجعلني أكتشف ان الكتابة بلا رهان متعة وتحصيل حاصل من الابداع =في هذا النفق المظلم انكشفت لي قدرة التعبير عن تفاصيل حياتية بلغة الخيال لأنزاح قيلا أوكثيرا عن المسرؤد بنوع من المسافة حيث تركت للساردة الحق في النيابة عني في التحرك في الامكنة والأزمنة في الحب في اتخاذ مواقف تجاه جراح اريد لها الانسلاخ والنسيان علم توجته ببريق اللغة البكر حيث المتخيل يغذي الروح والجسد بطاقة اشعاعية تكسر رتابة الاشياء وتمنح الحلم ذراته القوية في الحياة وهما لحظتان تتمايل كل منها على الاخرى لتستوي الارض تحت قدماي.أكتب لأؤكد لنفسي اني لازلت على قيد الحياة وأن حواسي جميعها لاتزال بألف خير تدرك عوالم محسوسة بحواس زائدة وأنا طوع اكتمال نص ابداعي تلك التي تاخذني كساحرةفتنعم علي بالرفق في حضرة مجالي اللغة ومهابة الكلمة هوهذا الكاتتب والكاتبة في غمرة الاستمتاع بمكتوبه يحياه بشكل مضاعف في يم الابتهاج الحميم مفتوح على حيوات متعددة. أمنح الكتابة بعض ا من عذاباتي وأأتمنها على عذاباتي الحياتية ورؤايايا وأوهامي وتخيلاتي وأمنح شخصياتي كل استقلالييتها لتنكتب بمزاجها وقلقها وأحرر اللغة من تحول الكائن واصهر المتناقضات وأترك على بياض الورق عالما مليئا بتفاصيل حياة واحلام وعوالم خاصة بعوالم لاني لأ اقلد أحدا في كتاباتي فقط أحرر اللغة أولا من جاهزية العبارة اجلالا للغة في مدى عشقي لشاعريتها وجلالها المحترم وأعتني بحديقتي السرية في الكتابة لأبعث عبرها المنسي من جراحاتي في الرماد مثل عنقاء جديدة تنفض جراحا في تجربتها (أوهام ) وترفض البحث خلف الأشواك في كمال تصديها بعيدا عن رؤية بنفسي بجناح واحد وانعتقت من ظلي الهارب في هذا المنحى التحرري للذات في الكتابة اقتربت تجرب مني وجعلتني اخترق المتخيل والواقعي بتجرد نسبي يقع في مرتبة بين المرتبتين بلغة وقورة نسبيا للتعبير عن متاهاتي واحلامي لا طمعا في تخليد شخصي لكن بالتاكيد في الايمان بمتعة الكتابة كفن خلاق قد يفتح لي بوابة تجريب كتابة لم أكتبها بعد وان كنت الان لازلت لا استطيع اخفاء ذهولي في أمر الكتابة هذا العالم السحري المتجدد الذي أسر حدوسي في سديمية آفاقه وتداعياته وهويحاول باحكام امتلاكك بسطوته الرقيقة الساحرة الرائعة.
Discussion about this post