بقلم … حسام الاحمد

هناك دوائر مقفله حاضرة لأقصاء إصحاب الموهبة والفكر وآسف أقول بعضاً منها بفعل فاعل من مطابخ الأعلام كستار أكاديمي والفويس والآيدول وغيرهم من البرامج التافهه واللتي تريد تحجيم وربما أقصاء من يعملون على الساحه وقد نجحت بتفقيس بعض الصيصان اللاحمه وطمس الكثير من الكتاب والموسيقيين والمطربين والممثلين وفرضت على المجتمع بما تملك من أسلحة المال نمبر ون ونمبر تو ونشرت مسلسلات هابطه بحجة الجمهور عايز كده …ثانيا لقد خرج علينا الكثير من أصحاب المنتديات الفيسبوكيه برسم منهاج جديد على الشعراء أن يكتب لهم اربع او خمس بيوت تحاكي ما يرونه موضوع مهم وكأن الكاتب والشاعر يعملون باليوميه كشعراء الزجل في الأعراس حسب ما يريد الحضور وتناسوا أن الشعراء لا يكتبون ألا بعد معاناتاهم من رؤية حدث ما يصيب مشاعرهم ويمس ضمائرهم وان الكاتب الحق هو من يبحث عن المواضيع اللتي تمس مشاعره ومشاعر الآخرين وهذا وذاك هما أصل التردي وساس البلاء لما وصلنا اليه …ولست بحاجة لقرع ابواب من يريدون مجموعات تكتب لهم على أهوائهم ومدح عواطفهم الدينيه أو يعملون على أقصاء هذا وذاك ولست بحاجة للتوسع في ذلك لحساسيته وكم تمنيت على بعض الأخوه من سنين فتح باب النقد والنقد الذاتي أدبيا وفكريا ولكنهم نهجوا لأعطاء الجوائز لهذا وذاك كأننا في سوق الجوائز الفخريه ولم يبقى أمامهم ألا اعطاء جائزة نوبل للجهل والجهاله لان صفحات الفيس حبلى بكثرتها ومعظمهم أدمنوا الروتين بأدوات الدعاء ومباركة الأفراح وتعزية المآتم كأننا في متاهة تشبه متاهة من عبدوا العجل فبلعتهم رمال الصحراء . وللحديث بقية وشجون

بقلم … حسام الاحمد