بقلم دكتور … نبيل بكر
‘أحداث حقيقية’
وأما عن الجن الذي هاجمك فهذا هو أنظر فلما نظرت فإذا به مخلوق بغيض جداً أشبه بالقرد الضخم من حيث الطول والجلد والشعر..
وجهه أقبح من القبح نفسه ملامحه قذرة..!مقيد بسلاسل من حديد ضخمة جداً..!
عليه آثار الضرب والتعذيب لدرجة أنه لا يستطيع الحركة..!
-فقال عم سليمان لي حرفياً يا مولانا هذا هو الجني الذي هاجمك فى المرتين..!!
ماذا تريد أن تفعل به..؟
وجدتي نفسي أقول له أقضوا فيه بشريعتكم..
-قال حسنا…
وبعدها تفطنت لنفسي وأنا أقول سبحان الله صدق ربي(إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم)..
ثم انتبهت لأخر شخص منهم وهم يغادرون لدرجة أنني قمت مسرعاً كي اللحق بهم ناحية الباب لكنهم اختفوا..
-الغريب لم أكن مندهش مطلقاً وقلبي يشعر بالطمأنينة والفرحه ونفسي مرتاحه..!!
أيضاً هذا المخلوق الذي كان يكلمني ولا أعرف ماهيته..!!
كان شخصاً ودودا جداً معي،ويكلمني باحترام وتقدير شديد..!
ثم أنه يناديني يا مولانا..!
أنا لست قلقاً من شيء سبحان الله..!
والأغرب من هذا كله أن الأشخاص الذين يقفون من خلفه كلهم في سكون تام لا حركة ولا صوت ولا نفس حتى..!!
يا الله من هؤلاء..؟
وما هذه الطريقة التي تواصلوا بها معي…
وكيف كنت أكلمهم وأنا….
-وبالرغم من كل هذه الأسئلة
التي تدور بعقلي إلا أني أشعر بالراحة والهدوء النفسي دون خوف أو رعب..
خاصة أن الجن الذي هاجمني أمسكوا به فعلاً ورأيت ذلك بأم عيني..
ثم قلت لنفسي لا يهم من هم مادموا لن يؤذوني أو يؤذوا أهل بيتي..
والحمدلله أن الخطر قد زال…
-كان هذا أول لقاء بيننا لكنه ترك في نفسي طابع طيب جداً..
مر تقريباً أسبوع بعد هذا اللقاء دون جديد لكن هناك شيء في نفسي يقول يجب أن أراهم مرة ثانية وأكلمهم..
وها هو اللقاء الثاني بنفس الطريقة..!
-السلام عليكم ورحمة الله يا مولانا…
-قلت من …عم سليمان مرحباً بك
-قال لي عندك حاجه..
-قلت خيرا إن شاء الله..تفضل
-قال نحن نصلي خلفك بالمسجدالأوقات الخمس هل طولت في القراءه بعض الشيء في صلاة الفجر والعشاء..
-قلت وأين تكون صفوفكم بالمسجد..؟
-قال صفوفنا في الهواء مباشرة فوق صفوف البشر..!
-قلت ومن علمكم هذا..؟
-قال علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-قلت إن شاء الله…حاضر يا عم سليمان سوف أطيل التلاوة..
وما طلبك الثاني…؟
قال-لقد اخترت ستة من ابنائ لتعلمهم سورة البقرة..
-قلت إن شاء الله ،ولكن كيف يا عم سليمان..؟
-قال حين تنتهي من صلاة الفجر والأذكار وترجع الي بيتك ستجدهم بانتظارك خلف البوابة.. أقرأ عليهم ربع وانصرف لأهلك..
وبعدها انتبهت على صوت ألأذان الأول للفجر في مسجد يبعد عن نجعنا حوالي ثلاث كليوات..ثم لعم سليمان وهو يرحل عني وهنا تيقنت
من رؤيته جيداً من ظهره…
وبالفعل فعلت ما طلبه مني في صلاة الفجر وزدت من التلاوة عشر آيات آخرى…
لكن يبقى طلبه الثاني والذي جعلني في تلهف شديد.. خاصة أنني كلفت منه بتعليم ستة من أبناءه سورة البقرة..!
لاح الفجر صليته وعدت على عجل أريد أن أراهم …
فتحت البوابه وأنا أقول بسم الله خرجنا وبسم الله ولجنا..
فإذ ب.
بقلم دكتور … نبيل بكر
Discussion about this post